إليكَ يامن وهبتُ الحب له
إليكَ يامن جعلتَ عالمي سعادهـ
إليكَ يامن أحببتكَ منذ نعومة أظافري
*
نعم أحببتكَ ذات يوم .. !
وعشت معك كطفلة لا تجد للبؤس طريق ..
علمتني كيف يكون الحب ..
علمتني بأن أثق بألا وجود لأنثى بهذا الكون سواي
كنت أرى العالم من خلال عينيك ..
كنت أسرق الوقت لاهديه لك ..
كنت أرى الأماكن من حولي تضيق حين تغيب عني
وكنت أنتقي الكلمات لأقدمها لك كي تشعر باحساس حبي لك
كنتُ وكنتُ وكنتُ ..
*
لكنك رحلت على أمل العودة لنكمل بناء عالمنا الخاص
أطلقت الوعود بألا يسكن قلبك سواي .. وكنت أثق بكل حرف نطقته لى
قبلت بالقدر .. لأتحمل طعنات الوقت وضيق الكون من حولي إلى حين
عودتك وأنت تحمل وردة وهدية مغلفة بقرطاس أحمر ..
لتقدمها لي وأنت مبتسم والشوق بعينيك
انتظرتك .. وحال بيني وبينك ظروف لا أقوى على تحملها ولا حتى
مقوامتها .. فقط اكتفيت بالانتظار !
*
حان موعد عودتك !!
كنت على يقين بأني سأجدك بمكاننا المعتاد تحت تلك الشجرة
حيث نقشنا على جذعها الحرف الأول من اسمينا
انتظرتك ولم امل الانتظار فقد اعتدته ..
أخيرا .. رأيتك قادما إلي !
لكني لم أرى الوردة كمان وعدتني ..
رأيتك تحمل هدية مغلفة بقرطاس أحمر ..
وعندما وصلت .. لم تلقي علي عبارة التحية كعادتك !
سلمتني هديتك ومضيت بطريقك وكأن المكان يخلو من ذكريات مرت عليك ..
*
أمسكت بهديتك .. فتحتها وليتني لم أفتحها ؟!
وجدت .. { سكينا وورقة }
ورقة مكتوب عليها
~ [ افعليها لا أستطيع أن أفعلها بيدي ]~