بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
يوميات درش
فاصل أثرت ان ابدأ به قبل بدء القراءات ,, من خلاله استغل تلك الشخصيه المساه ( درش ) فى ايجاد حلول غير منطقيه لما نواجهه من مشاكل فى حياتنا العامه او ربما يأتى ببعض التفسيرات المستبعده عن ذهننا جميعا ,, اتمنى ان تنال اعجابكم
للتعريف بالشخصيه : هو شاب مصرى لا يختلف عن من هم فى نفس مرحلته العمريه ,, لكنه بالقطع يتميز عنهم بتلك الحلول العبقريه التى تفيض منه بتلقائيه وسرعة بديهه عجيبه , كما انه يتميز بنحافته الشديده ,, وقدرته على اقناع ذاته بانه اخطر رجل فى العالم , استوقفتنى تلك الشخصيه لاسطر منها بضع كلمات اسبوعيا ,,, ولنبدأ اولى يوميات الاخ ( درش )
- يوم مفعم بالحيويه يستيقظ درش كما العاده مبكرا يحمل بين يديه انبوب فارغ معلق بطرفيه ( برطمان مربه فارغ ) يحمله بكل نشاط وكما لو انه يمارس رياضته المفضله ,, ينظر من النافذه ليستنشق نسمات الصبح العليل وهو لايزال يقوم بالركض فى المحل يفتح زراعيه ويضمهما فى صوره متكرره وهو يتجه نحو الباب لتنزلق السجاده من تحت قدميه فيلقى ارضا لتفتح ( ام درش الباب ) لتجده ملقى على الارض وممسكا برأسه ( قوم ياتك نيله والنبى ما فى منك منفعه ) قطعا هى لاتعلم بان التاريخ سوف يذكر بحروف من نور انها كانت والدة لجهبز الجهابزه ,,, لكن على اية حال نظر اليها ( درش ) بتعالى وهم بالوقوف وهو ينفض الغبار من على ملابسه متمتما ( مسيرك حتعرفى قيمة ابنك ) ,,
اثناء الفطور يعتاد يوميا ( درش ) ان يتابع قناة الجزيره ليقف على اخر المستجدات ,, فلعل هنالك مشاكل تستلزم تدخله شخصيا ,, وهو بالاكيد لن يتوانى عن دعم من بحاجه الى عبقريته ,, على اية حال بينما هو منهمك فى افطاره الغريب اذ ورد نبأ عاجل عن قذف الطائرات الاسرائيليه لمدرسه تابعه للاونروا مما اسفر ................
الام : لا حول ولا قوة الا بالله ,, ودول ذنبهم ايه الغلابه دول ,, ولاد ..........تيييييييييييييييييييييت.............. بيموتوهم ليييييه
يمسك ( درش ) بصدر الفرخه (( فطار )) وينظر الى التيفزيون فاتحا عينه اليمنى ومسدلا الستار عن نصف عينه اليسرى ويؤشر بصدر الفرخه قائلا
درش : امممممممم واضح ان الطيارات دى اسرائيليه
الام : ينيلك عيل امال حتكون طيارات حزب الله
درش : على طول يا اما ساده نفسى كده ما انا عارف ,, ان دى طيارات اسرائيل بس هم الناس دى بيلاحقوا على طياراتهم اللى مبتقفشى على الارض دى بنزين منين ,,
الام : حتلاقى عندهم بترول يا ناصح
درش : هو يعنى البترول اللى عندهم حيكفى ايه والا ايه دول ناس ربنا مش بيريحهم كل شويه مشاكل , اشى حرب هنا واشى عمليات هناك واشى تدريب مع الدوله الفلانيه واشى عمليات , اقولك انا بئى
الام : افتى يا فالح
درش : الناس دى مينفعشى معاهم ان بترولهم يخلص ,لانهم عاملين زى النمل لو الشتا جه وهو مش مخزن اكله يبئى قولى عليه السلام,
الام بصوت منخفض ,,, نمل اما يلدعك يا بعيد
درش مستكملا حديثه : يبئى لازم يوفروه مش ضامنين اللى ايه ممكن يحصل بكره ,, علشان يبئوا جاهزين ودبابتهم وطياراتهم وعربياتهم متعطلشى ,, علشان كده قسموا البلد نصين ,, المدنى يشتغل بالغاز والعسكرى له بترول ,, وطبعا الغاز بئى بيروح ليهم ببلاش (( اتفاقية الغاز المصرى )) يبئى كده صح يبئى يحق لطياراتهم متنزلشى من فوق
الام : متعجبه من الحديث لكنه فى واقع الحال قد يكون منطقيا الى حد كبير ::: يخيبك جبت الزكاوه دى منين يا واد
درش وقد انهى على الفرخه حتى عظامها ,,,
درش : يا اما اللى قدامك ده بروفسور بس كاتم جواه
الام : طب يلى يا سى بروفسور قوم هز طولك وادخل المطبخ شطبه
درش وهو ينظر الى امه بتعجب ,,,
هو فى بروفسور بيشطب مطبخ ,, يبئ لازم نفضل دوله ناميه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وعجبى
نبدأ قراءاتنا
القراءه الاولى :
تأثير الحركه ........ التغير
ما من حركه الا ولها محرك ,, تلك من بديهيات الطبيعه ,,, فعندما ننظر الى اى جسم يتحرك فى اى اتجاه فعلينا ان ندرك ان هذا الجسم يقع تحت احتمالين
1- حركه ذاتيه ( من منطلق اراده بالجسم سواء اكانت مرتبطه بارادة العقل ام بارادة الغريزه والخلقه )
2- حركه خارجيه ( مسبب يدفع الجسم الى الحركه سواء اكانت من منطلق الرضا ام حركه قصريه )
وعلى ضوء تلك الحركه يكون التغير هو النتيجه المبنيه على قدر واتجاه وسرعة الحركه ,, ومدى صحة ودقة المسار نحو الهدف المرجو التحرك اليه ,,, لذا ولو على سبيل الفرض ان الحركه ذاتيه وكانت محددة المقدار والاتجاه والسرعه والهدف الا ان النتيجه تبقى معلقه على نجاح مدى الفكر الذى حظى به قرار التحرك او التغير
نقيس ما سبق على التغير ,, فلربما كان ( س ) من الناس يرغب فى التغير , اذا فلديه احد احتمالين ,, اما ان يسعى هو بنفسه الى التغير ,, او ينتظر عامل يساعده على فعل هذا التغير ,, لكن النتيجه تبقى مقيده حال اكتمال عملية التغير ونضج فكرة التغير لديه
فالتغير ليس مجالا للنزوه ولا مستباحا لقواعد الانشاء التى لا تضر ولا تنفع ,, انما هو حقيقه يبحث عنها من يؤمن قطعا بما لديه من مقومات ويدرك جيدا كم النقص الذى لديه , او التقصير فى جانب ما, محاولا الاستعاضه بديناميكية التغير عن هذا النقص , او التقصير, اى ان التغير لم ولن يكون مجرد نزوه تهب على (( س )) او (( ص )) من الناس ومن ثم يدرك بعد امتار قليله انه لايزال غير قادر على فعل مثل هذا الامر
التغير منهج مدروس ,, لا تؤمن به قبل ان تنتهج مسارا ثابتا
قد يكون الكلام غامضا بعض الشئ ,, لكن قصدت التنويع ليس الا (( فهنالك من يبحث عن التعمق ,, وهناك ايضا من يبحث عن معلومه )) وكلاهما مجالا لكتابتى
القراءه الثانيه
هل لدينا سياسه ؟
ظننت هذا بالفعل لسنوات طويله ,,, لكن مع التدبر قليلا نستطيع ان ندرك حجم المصيبه التى نحياها ,,
لن اتحدث كلاما مرسلا ,, فالامور الهامه لا يجب ان تبحر بها الالفاظ ,,
الانسان بطبيعته منذ ادم وهو يقترب من كل امن وصالح ,, وينفر ويهرب من كل ما يعتقد انه ضرر له ,,, وبالتوارث اصبح لدى البشريه قاعدة بيانات بكل ما من شانه ان يجعلنا نهرول منه ,, فالحرائق والفيضانات باتت امر مسلما يجعل الناس تهرول منه ,, بينما الانهار والحدائق الطبيعيه والمناظر الخلابه تبث جاذبيه فى نفس الانسان لتجده فى النهايه اثيرا لها ,,, الطعام مثلا هنالك من الاطعمه ما يجعلنا ننجذب اليه بل ونتهافت عليه وهنالك منه ما نهر بمنه ولا نود ولو مجرد رؤيته رغم انه محلل تناوله ,, الامثله كثيره لما ننجذب اليه وما نهرب منه ,, لكن فى النهايه اجماع حشد من الناس على الانجذاب نحو امر ما يجعل منه امرا صالح ,, وهروب نفس الحشد من امر ما يجعل منه امر طالح
وعلى ضوء هذا وبالنظر الى السياسه فى بلدنا نجد ان فرار الانسان المصرى من حروف كلمة (( سياسه )) يثبت بما لايدع مجالا للشك ان مصطلح وقيمة السياسه فى تلك البلد هو امر (( طالح )) ولكن العالم كله يعرف ماهية السياسه ويتداولها ويعمل بها ويشارك فيها ,,, اذا فما لدينا ليست سياسه
ويكون الجواب على عنوان تلك القراءه ,,, عفوا ليس لدينا سياسه
القراءه الثالثه :
وظائف خاليه
يسعدنى ان امنح كل قارئ من قراء (( قراءات خاصه )) منحه فى شكل وظيفه خاليه ,, قد تكون مسوغاتها مقبوله لدى الكثيرين ,, الا ان ما ادركه تماما ان هنالك من سوف يعترض ويرفض الوظيفه ,, وانا لن اجبر احدا على قبولها ,, فهى فى النهايه منحه سوف يشكرنى عليها الملايين ان اتيحت فعلا لهم ,,,
الوظيفه شروطها : شرط واحد وان تعددت اشكالها واماكن تواجدها والاجر المنتظر منها ,, سوف نتطرق الى كل هذا فيما بعد ,, لكن الشرط ينبغى ان يكون له اولويه استنادا الى (( اللى اوله شرط اخره نور )) كما ان الوظيفه لا تطلب سوى هذا الشرط فاى دلال هذا واى منحه تلك ,,
شرط الوظيفه : ينبغى للمتقدم الى الوظيفه ان يكون لديه الاستعداد الكامل للتخلى عن حياته فى اى لحظه واى مرحله قبل واثناء وبعد شغل الوظيفه
المقابل ,, قبل الوفاه سوف تتحصل على مبالغ خرافيه فى بعض نوعيات العمل التى توفرها الوظيفه ,, اما بعد الوفاه فعذرا فنحن لا نتبع الشؤون الاجتماعيه
وصف الوظيفه ,, امامك العديد من الخيارات ان شئت اخذت باحداها فلدينا من المقومات ما يفتح المجال امام الملايين لشغل تلك الوظائف ,, اذا كنت من راغبى العمل بالداخل ,, فنحن نوفر لك عملا باحد قطارات السكك الحديديه المنتظر احراقها فى المستقبل ,, او باحد المصانع التى جرى تخصيصها لاجبار العمال على الخروج معاش مبكر ,, او اذا كنت من هواة السفر فلدينا اسبقيه لك فى العمل على متن طائراتنا التى من السهل اقتناصها وتفجيرها دون معرفة السبب اى ان وفاتك ستظل مجهولة الهويه ان شاء الله (( نحن نتكفل بهذا )) او اذا كنت من سكان المدن الساحليه ويزعجك ان تبتعتد عن البحر فاليك المافجأه الساره ,, رحله الى منتصف البحر الابيض ومن ثم استكمال النصف الباقى سباحه حتى شواطئ ميلانو او اذا كنت لاتجيد السباحه فلا تنزعج فمكانك لدينا محفوظا على احدى عباراتنا المسماه (( بعبارات الموت )) او اذا كنت من مؤيدى (( بيدى لا بيد عمرو )) فنحن نتكفل بمنحك ارض زراعيه بتوشكى لتكد وتتعب فى استصلاحها وزراعتها ومن ثم نأتى ونجرفها لتتوكل انت على الله وتنتحر ,,, نحن نكفل لك ارقى الخدمات وبدون مقابل ,,,
المقابل فقط ,, ان تصمت الى الابد
القراءه الرابعه
حرائق غابات روسيا
يبدو ان الامر اشبه بافلام الخيال العلمى ,,, فلطالما زرعت بداخلنا الصوره البيضاء لثلوج روسيا تلك البلد التى تحيا فى ثلوج طوال العام اصبحت تعانى من ارتفاع درجة الحراره التى تساوت مع مثيلاتها فى الشرق الاوسط حينما بلغت (( 36 درجه ))
بالقطع الكل يعلم ان تغير المناخ بات امرا واقعا وحقيقه تغيبها بعض الدول لعدم الاضرار بمصالحها بينما العالم يوشك على الانهيار ,,
وبينما يصدح علماء الطبيعه والمناخ بكل المنابر المتاحه بحجم الكوارث المقدمه على الكوكب اذا استمر الوضع على ما هو عليه ,, الا ان الاستعمار الحديث يأبى الا ان يستكمل مسيرته نحو المذيد والمذيد من التضخم العسكرى والاقتصادى على حساب البقيه الباقيه فى العالم
انها امور تجعل الكل فى ريبه وشك من الصمت العالمى ازاء ما ينتظرنا من اهوال قد تدفع مليارات البشر الى النزوح اذا ما تحققت اقاويل الساده علماء المناخ ,, ويبقى ان اذكر اننا هنا فى مصر لسنا ببعيدين عن هذا الخطر الكامن ,, بل ان مصر من بين الدول الاكثر تضررا جراء ارتفاع درجة حرارة الارض ,, وهو الامر الذى حذر منه العديد من الخبراء عن احتمالية غرق دلتا مصر بالكامل وما سيترتب على هذا من مجاعات وانهيار للاقتصاد ونزوح الملايين جنوبا وما سيؤول اليه الجفاف من اذدياد لتلك المجاعات ,, ومشاكل نهر النيل التى بدأت تلوح فى الافق هى فى الحقيقه قراءه مبدئيه لما ستؤول اليه الاوضاع فى العالم وصدقت التنبؤات الماضيه عن ان حروب المستقبل هى حروب البقاء ,,,,,,,,
فأين نحن من كل هذا
القراءه الخامسه
المنطقه الرماديه
تتشابه الامور فى مكونها الاساسى فهى على نحو متضاد فى الاغلب ,, فالميلاد ضده الموت ,, والليل ضد النهار ,,, وهكذا
وبالاساس فان هذا التضاد لابد له من وعاء يحكمه ,,, فالذى يحكم الميلاد والموت الوعاء المسمى الانسان ,,, ووعاء الليل والنهار هو (( اليوم )) والاسود والابيض هو (( اللون )) اذن فما هو وعاء الحب والكره ؟
لا انكركم قولا قد يبدو لى محاولة الالتفاف للخروج بجواب امرا يكفل لى شكر الغالبيه العظمى منكم والاشاده بى وبقلمى ,, الا انه فى واقع الامر سوف افقد مصداقيتى لدى نفسى ,, فللاسف لا توجد لدى اجابه على هذا السؤال ,, بقدر ما لدى تفنيد لاى اجابه قد تخطر على بال احدكم
فلو قلنا القلب ,, فمعارضى فكرة ان القلب اساس المشاعر كثر ... نظرا لما توصل اليه العلم الحديث بان كل ما بالانسان يحكمه فى النهايه العقل
ولو قلنا مثلا ان العقل هو وعاء الحب والكره ,, اذا فهذا امر مغلوط فالعقل مثله مثل الانسان يقع تحت مؤثرات عده قد تجعله يخطئ ويصيب وقد يظن بانه يكره وهو فى حقيقة الامر يحاول ذلك وقد يظن انه يعشق وهو فى حقيقة الامر بعيد عن هذا اى ان حقيقة الامر العقل لا يعتد به كوعاء لاثبات حقيقة كره او حب احدهم
ولو قلنا بان الانسان قد يشعر بانجذابه الى احدهم وينكر ان للعقل دور او القلب مهمه فى هذا وينسبه الى ارادة الله ,, فتفنيد هذا ان ارادة الله غيبيه من الغيبيات التى لن نطلع عليها بل نعمل وفقل لها وتبقى النتيجه هى المقرر لتلك الاراده لنقف على حقيقة ارادة الله لنا اما ما قبل ذلك لا يعدو الا ان يكون تخمينا ,, والا فمع انجذابنا لاحدهم وانساب هذا لارادة الله ثم الابتعاد عنه وانساب هذا الى الشخص نفسه تضاد كبير يوجب معه تعليق المبدأ ذاته الا وهو محاولة نسب الانجذاب منذ البدء
اذا فما هو وعاء الحب والكره ؟ اكرر حقيقة لا اعلم ,,
لكن ما اعلمه ان المنطقه الرماديه وعاءها الانسان وبيد الانسان وهى تلك الحاله التى يتساوى فيها الحب بالكره ,, اى ليست حبا خالصا ولا كرها محدقا بل تبقى منجرد توازن بين الاثنين ,, تلك المنطقه الرماديه التى تسمح للانسان بان يختال همسات الى اخر قد يوشك ان يحبه ,, وقد يبعث بنظرات استهجان الى اخر قد يوشك ان يكرهه ,,
ويبقى الخروج من تلك المنطقه مرهونا على الطرف الاخر ,,
هل ستيقبل همسات الحب ويتفهم نظرات الاستهجان ,,؟
ام سيتعالى على تلك الهمسات ويرمق هو ايضا باستهجان ؟
تلك هى المنطقه الرماديه ,,, من وجهة نظرى
القراءه السادسه
عمر الزهور
هو احد تلك المراحل اتلى يتفتح عليها الانسان ليدرك ماهية ما حوله من معالم يحتويها ذاك العالم الكبير ,, وان كان ما يشاهده يظل مقتصرا على الاقربين منه الا ان هذا فى حد ذاته بالنسبه اليه هو كل العالم بل واكثر مما يلزم ,, التعامل مع من فى سن الزهور يتطلب امور عده ينبغى ان يتحلى بها كل من يحاول الاختلاط او الاقتراب منهم ,,, فتلك المرحله هى مرحلة اكتساب كل الصفات قبحها وحسنها ليتم بعد ذلك بلورة كل تلك الصفات المكتسبه فى صورة افعال فى المرحله التاليه الا وهى سن المراهقه ,, وفى هذا يمكننا ادراك ماهية ان تمر مراهقه بسلام او بتعثر ,,, فالانسان لم ولن يتجزء بل هو وحده واحده من خلقة الله منذ الازل ,, وعلى هذا تكون كل مراحله مرتبطه ببعضها ارتباطا وثيقا ,, اى ان ما يكتسبه فى مرحله يؤثر على مساره فى مرحله اخرى وتلك نجدها واضحة جليه فى تلك القراءه ,,, فما يكتسبه الطفل فى عمر الزهور يصبح مثل دستور لديه يحيا به ويحافظ عليه بل ويستدعيه عند الحاجه ,, وفى هذا نجد قوله صلى الله عليه وسلم (( التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر ,, والتعليم فىالكبر كالنقش على الماء )) وبالتبعيه نجد ان تتبعنا لمبدأ (( الوقايه خير من العلاج )) يلزمنا بتنشئة من فى سن الزهور تنشئه سليمه تحافظ عليهم اثناء مرورهم بمرحلة المراهقه او على الاقل الحد من الاثار السلبيه الناجمه عن التغيرات التى تطرا على الانسان فى تلك المرحله
وهنا فى المنتدى لدينا العديد من الاعضاء ممن هم فى سن الزهور ,, لذا وددت ان ادق جرس عله يجد أذان صاغيه ,, بان لابد لنا من ان ننتهج نهج خاص بهؤلاء ,, وان ندرك ان الخلط بينهم وبيننا يصب فى مفسده كبرى قد تؤثر على طريقة تعاطيهم مع مستقبلهم ومن هنا يأتى ندائى بفتح منفذ ولو فى شكل قسم خاص بتلك المرحله السنيه المهمه يتجاوبون فيه ويتشاركون فيه الاهتمامات بعيدا عن اهتمامات من هم اكبر منهم سنا ,,,
نداء قد يجد له ملبيا ولكنه موضوع فى سياق النقاش
القراءه السابعه
هنالك من الامور ما يكمن جمالها فى عفويتها ,,, وهناك من الامور ما يكمن جمالها فى التعمق فيها ,,,,, الحب وعاء النوعين
ااسفه على الاطاله
خالص تقديرى للمتابعه
تحياااااااااااااااااااااااتى"""""""""