وهوت قصور قلبى 0000000

عندما نعيش فى عالم من الجمال والخيال والاحلام ونرسم قلوبنا على الاشجار
ومعها حروف اسامينا ونبنى فوق السحاب قصور من الحب تصل اللى السماء

ونقف فوق قلاع قصورنا نشاهد البشر اصغر ما يكون ونرا العاشقين وننظر لهم
ولا نجد بينهم من هو مثلنا ونسعد بنسيم سمانا اللتى وصلنا اليها

ونشاهد بساتين الحب مليئه بالورود والاشجار والطبيعه الساحره ونسمع صوت الطيور


والعصافير والبلابل تغرد بأسامينا وتحلق فوق قلاعنا وقصورنا بكل رقه
وتكون بجواركى محبوبتى مليكتى كل حياتى واحلامى وايامى بسحرها الخلاب الرائع

انها انثتى الرقيقه .. فى رقه الزهور فى هدوء الطيور فى صفاء السماء فى جمال البحار فى سحر القمر


لم اكن اعلم ولا افكر يوم ان تضيع منى كل هذه السعاده وتهدم هذه القصور والقلاع على قلبى الهزيل
لم اكن اتخيل ولم افكر يوم ان يذهب منى كل هذا وان تذهب منى كل احلامى وايامى وسعادتى

لم اكن اعلم ولا اعطى مجال للشك او لمجرد التفكير ان يتسرب اللى نفسى واللى عقلى وقلبى


انه يوما ما سوف تسكن مليكتى محبوبتى قصورا غير قصورى وقلاعا غير قلاعى وسماء غير سمائى
وترسم وتبنى وتحلم مع غيرى

حاولت كثرا ان اقنع نفسى بأنه حلم نعم حلم ولابد ان اصحو لابد ان يعود كل شئ كما كان


فمن المستحيل ان تترك قلبى هزيل ضيعفا وحيدا
ومن المستحيل ان يبنى غيرى قصورا لها مثل قصورى ولا قلاع مثل قلاعى ولا سماء مثل سمائى
ولا سحرا وطبيعه مثل ما بنيته لها



تعودت ان اسير وحدى الملم شتات قلبى الهزيل وعقلى وان اتعود على الوحده وان احاول ان ابدأ من جديد
لعلى اجد من تحتوينى من تسكن قلاعى وقصورى واحلامى
خفت كثيرا من الحب لم اعد اهتم به لم اعد اعطيه اهميه لم اعد افكر فى حلاوته خوفا من مرارته


اغلق قصورى وقلاعى وحدائقى وسكنتها وحدى لا اعلم اللى متى سأظل وحيدا

ولاكنى اتسائل اللى متى سيظل الحب مظلوما بأيدى من لا يعرف الحب اللى متى ستهدم قلاع الحب
بأيدى من لا يعرفو الحب اللى متى .. سيظل الاستهانه بمشاعر من نحب بايدى وغدر من لا يعرف الحب
اللى متى سيظل الجرح طريد قلبى الهزيل



تقديرى واحترامى للجميع